تَعْمَلُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
- والمصدر المؤول من "مَا كُنْتُمْ" على أن "ما" مصدرية في محل جر بالباء،
والجار والمجرور متعلّقان بـ "أُنَبِّئُكُم" على أوجه "مَا" جميعها.
* وجملة "كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" فيها ما يأتي:
1 - صلة الموصول الحرفي أو الاسمي.
2 - في محل جر صفة إن كانت "مَا" نكرة موصوفة.
والراجح -عندنا- صلة الموصول الحرفي.
* وجملة "تَعْمَلُونَ" في محل نصب خبر "كان".
{يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)}
{يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ}:
يَابُنَيَّ: كما في الآية/13 من هذه السورة.
* وجملة النداء استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
إِنَّهَا: حرف ناسخ، و"ها" في محل نصب اسمه، وفيه ما يأتي (?):
1 - أنه ضمير القصة، أي: إن القصة.
2 - ما يفهم من سياق الكلام، أي: إن التي سألت عنها إن تك ... ؛ فالضمير على هذا ضمير جوهر لا ضمير عرض.
3 - الهيئة من الإساءة أو الإحسان، أي: إن كانت مثلًا في الصغر والقماءة كحبة الخردل.