1 - حال منصوب من "أُمُّهُ"، أي: ضعفًا على ضعف أو واهنة.
2 - حال من الهاء في "حَمَلَتْهُ"، أي: علقة ثم نطفة ثم مضغة.
3 - منصوب على نزع الخافض، أي: في وهن، قال النحاس: فيكون مفعولًا ثانيًا على حذف الحرف، أي: حملته بضعف على ضعف، أو فازدادت ضعفًا على ضعف.
4 - وجوز أن يكون ظرفًا على معنى: في وقت بعد وقت، ذكره الهمذاني، وفيه بعد.
والوجه عندنا الحال فهو ظاهر.
عَلَى وَهْنٍ: متعلّقان بمحذوف صفة لـ "وَهْنًا".
* وجملة "حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا ... " اعتراضيّة بين جملة "وَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ" وتفسيرها.
{وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ}:
وَفِصَالُهُ: الواو: عاطفة، و"فِصَالُهُ" مبتدأ مرفوع، والهاء في محل جر مضاف إليه. فِي عَامَيْنِ: متعلّقان بمحذوف خبر، وعلامة الجر الياء.
* وجملة "فِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ" معطوفة على جملة "حَمَلَتْهُ أُمُّهُ ... " لا محل لها؛ فهي في حيز الاعتراض، وقد وردت هذه الآية شاهدًا على الاعتراض بأكثر من جملة في مغني اللبيب (?).
أَنِ اشْكُرْ لِي: مثل: "أَنِ اشْكُرْ لِله" في الآية "12" من هذه السورة.
وأجازوا إضافة إلى ما ذكر سابقًا أن يكون المصدر المؤول بدلًا من "وَالِدَيْه" بدل اشتمال (?).
* والجملة: 1 - تفسيرية، على أن "أَنِ" تفسيرية.
2 - صلة الموصول الحرفي، على أن "أَنِ" مصدرية.