* وجملة "أَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ" لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
* والجملة الشرطية "إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ. . . ":
1 - استئنافيَّة.
2 - معطوفة على جملة "إِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ. . . " في الآية السابقة.
أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ: يُقال في هذه الجملة ما قيل في سابقتها.
* والجملة معطوفة على "فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ". فلا محل لها من الإعراب.
وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا: الواو: عاطفة. لَا: ناهية. تُمْسِكُوهُنَّ: فعل مضارع مجزوم بـ "لَا" وعلامة جزمه حذف النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
* والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة "فَأَمْسِكُوهُنَّ".
ضِرَارًا: في إعرابه ما يأتي (?):
1 - مفعول من أجله منصوب، أي: لأجل الضرار.
2 - مصدر منصوب حال، أي: حال كونكم مضارِّين لَهُنّ.
قال العكبري: كقولك جاء زيد ركضًا.
3 - وذكر الهمذاني (?) وجهًا ثالثًا وهو أن يكون مصدرًا مؤكدًا، والتقدير: ولا تضاروهن ضرارًا.
وعلى هذا يكون عامله محذوفًا، وقد ناب عنه المصدر كقولك: صبرًا يا فلان. لِتَعْتَدُوا: في اللام قولان (?):
1 - أنها لام التعليل.
2 - أنها لام العاقبة، أي: الصيرورة، وذكر هذا أبو البقاء، ومن بعده أبو حيان.