4 - أو أن أصله الحكيم قائلُه، ثم حُذِف وأقيم المضاف إليه مقامه، وهو الضمير المجرور، فانقلب مرفوعًا واستتر في الصفة المشبهة، قاله الزمخشري.
5 - أو أن يكون وصفًا بصفة الله -تعالى- على الإسناد المجازي.
* وجملة "تِلْكَ آيَاتُ ... " فيها ما يأتي:
1 - لا محل لها؛ ابتدائية.
2 - في محل رفع خبر إن كانت "الم" مبتدأ.
{هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3)}
هُدًى: حال من {آيَاتُ الْكِتَابِ}، والعامل فيها ما في "تِلْكَ" من معنى الإشارة أو المدح، ولا يجوز أن يكون "الْكِتَابِ" صاحب الحال لعدم العامل، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة نطقًا الثابتة رسمًا.
وَرَحْمَةً: معطوف على "هُدًى" منصوب، والواو: عاطفة.
لِلْمُحْسِنِينَ: متعلّقان بـ:
1 - "هُدًى وَرَحمَةً"؛ لأنهما مصدران.
2 - محذوف صفة، أي: هدى ورحمة كائنين للمحسنين.
{الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)}
الَّذِينَ: اسم موصول مبني وفي محله ما يأتي (?):
1 - الجر من أوجه:
أ- صفة "لِلْمُحَسِنِينَ".