* وجملة "وَقَالَ الَّذِينَ ... " معطوفة على جملة "يُقْسِمُ" لا محل لها.

* وجملة "أُوتُوا ... " لا محل لها؛ صلة الموصول.

{لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ}:

لَقَدْ: اللام: لام قسم مقدّر أو هي لام الابتداء على ما ذهب إليه أبو حيان.

قَدْ للتحقيق. لَبِثْتُمْ: فعل ماض مبني على السكون، والتاء في محل رفع فاعل.

فِي كِتَابِ: في المتعلَّق ما يأتي (?):

1 - "لَبِثْتُمْ"، أي: في علم الله وقضائه أو في اللوح المحفوظ، والتعليق بـ "لَبِثْتُمْ" أظهر.

2 - محذوف حال من "الْعِلْمَ" على التقديم والتأخير، أي: وقال الذين أوتوا العلم كائنًا في كتاب الله والإيمان لقد لبثتم إلى يوم البعث.

3 - "أُوتُوا" على التقديم والتأخير أيضًا، ولكن "في" تكون بمعنى الباء؛ أي: وقال الذين أوتوا العلم بكتاب الله والإيمان.

وأنكر أبو حيان هذا التقديم والتأخير لما فيه من تفكيك لنظم الآية.

اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. إِلَى يَوْمِ: متعلقان بـ "لَبِثتُمْ".

الْبَعْثِ: مضاف إليه مجرور.

* وجملة القسم المقدّر في محل نصب مقول القول.

* وجملة "قَدْ لَبِثْتُمْ" لا محل لها؛ جواب القسم المقدّر.

{فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}:

فَهَذَا: الفاء: فيها ما يأتي (?):

1 - عطف الجملة بعدها على جملة {لَقَدْ لَبِثْتُمْ}، أي: على جملة القسم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015