وجواب هذا الشرط فيه قولان (?):
1 - محذوف، ويدل ما قبله عليه. وهو رأي سيبويه.
2 - جواب الشرط هو الجملة المتقدمة عليه. وهو رأي الكوفيين وأبي زيد.
وجملة "إِنْ ظَنَّا" اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ: تقدّم هذا في الآية السابقة "أَلَّا يُقِما حُدُوَد اللَّهِ".
والمصدر المؤول فيه ما يأتي (?):
1 - سَدَّ مَسَدّ مفعولي (ظَنّ)، وهو مذهب سيبويه.
2 - سَدّ مَسَدّ المفعول الأول، والثاني محذوف على مذهب أبي الحسن الأخفش، وأبي العباس المبرد. وتقدّم مثل هذا.
وجملة "يُقِيمَا" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ: الواو: للحال، أو الاستئناف. تِلْكَ: تِي: في محل رفع مبتدأ. واللام: للبُعد، والكاف: للخطاب. حُدُوُد: خبر. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.
وتقدّم مثل هذا في الآية السابقة.
* والجملة:
1 - في محل نصب على الحال.
2 - أو هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
يُبَيِّنُهَا: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير يعود على لفظ الجلالة. وها: في محل نصب مفعول به. لِقَومٍ: جار ومجرور متعلقان بـ "يُبَيِّن". يَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "يُبَيِّنُهَا": فيها قولان (?):