2 - في محل رفع خبر المبتدأ "مَا" على إعرابها موصولة.
3 - في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، أي: [فمؤتوه] أولئك هم المضعفون.
قال الزمخشري: "التفات حسن، كأنه قال لملائكته وخواص خلقه: فأولئك الذين يريدون وجه الله بصدقاتهم هم المضعفون. فهو أمدح لهم من أن يقول: فأنتم المضعفون. والمعنى: المضعفون به؛ لأنه لابد من ضمير يرجع إلـ "ما"، ووجه آخر: وهو أن يكون تقديره: فمؤتوه أولئك هم المضعفون. والحذف لما في الكلام من الدليل عليه، وهذا أسهل مأخذًا، والأول أملًا بالفائدة".
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (40)}
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ:
اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. الَّذِي: اسم موصول مبني، وفي محله وجهان (?):
1 - رفع خبر للفظ الجلالة.
2 - رفع صفة للفظ الجلالة.
خَلَقَكُمْ: فعل ماض، والكاف: في محل نصب مفعول به، والفاعل تقديره "هو".
* وجملة "اللَّهُ الَّذِي ... " لا محل لها استئنافيّة.
* وجملة "خَلَقَكُمْ" لا محل لها؛ صلة الموصول "الَّذِي".
ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ:
ثُمَّ: حرف عطف للتراخي في المواقع الثلاثة. رَزَقَكُمْ: مثل "خَلَقَكُمْ".