وعند أبي حيان السلطان بمعنى الحجة أو البرهان، والتكلم مجاز، وإن قدّر "ذا سلطان"، أي: ملكًا ذا برهان كان التكلم حقيقة.
والمعنى نفسه عند الزمخشري.
* وجملة "أَنْزَلْنَا ... " استئنافيّة لا محل لها.
فَهُوَ: الفاء عاطفة، والمنفصل في محل رفع مبتدأ. يَتَكَلَّمُ: مضارع مرفوع، وفاعله "هو".
* وجملة "هُوَ يَتَكَلَّمُ" معطوفة على جملة "أَنْزَلْنَا" لا محل لها.
وهي جواب الاستفهام الذي تضمنته "أَمْ" المنقطعة.
* وجملة "يَتَكَلَّمُ" في محل رفع خبر "هُوَ".
بِمَا: الباء: حرف جر تحتمل السببية (?)، وفي "مَا" وجهان (?):
1 - موصولة في محل جر، والهاء في "بِهِ" يعود إليها.
2 - مصدرية، والهاء في "بِهِ" لله تعالى، أي: بكونهم بالله يشركون.
كَانُوا: ماض ناقص ناسخ مبني على الضم، والواو: في محل رفع اسم "كان".
بِهِ: متعلقان بـ "يُشْرِكُونَ". يُشْرِكُونَ: مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
- والمصدر المؤول من (ما كانوا) على إعراب "مَا" مصدرية في محل جر بالباء، والجار والمجرور على وجهي "مَا" متعلقان بـ "يَتَكَلَّمُ".
* وجملة "كَانُوا يُشْرِكُونَ" لا محل لها صلة الموصول الاسمي أو الحرفي.
* وجملة "يُشْرِكُونَ" في محل نصب خبر "كان".