* وجملة "تَمَتَّعُوا" لا محل لها؛ على أحد وجهين:
1 - استئنافيّة.
2 - معطوفة على "لِيَكْفُرُوا".
فَسَوْفَ: الفاء فصيحة، و"سوف" الاستقبال. تَعْلَمُونَ: مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ" جواب شرط مقدَّر، فهي في محل جزم إن قُدِّر جازمًا، ولا محل لها إن قُدِّر غير جازم.
أي: إن (إذا) تمتعتم فسوف تعلمون عاقبة تمتعكم.
أو "إن" (إذا) كفروا بما آتيناهم وتمتعوا به فسوف تعلمون عاقبة أمركم".
* وجملة الشرط المقدَّرة استئنافيّة لا محل لها.
{أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ (35)}
أَمْ: منقطعة بمعنى "بل"، والهمزة للإضراب عن الكلام السابق، والاستفهام إنكار وتوبيخ. أَنْزَلْنَا: فعل ماض مبني على السكون، و"نا" في محل رفع فاعل.
عَلَيْهِمْ: متعلقان بـ "أَنْزَلْنَا". سُلْطَانًا: مفعول به منصوب.
قال أبو البقاء (?): "والسلطان يُذَكَّر؛ لأنه بمعنى الدليل، ويُؤَنَّث؛ لأنه بمعنى الحجة، وقيل: هو جمع سليط، كرغيف ورُغفان".
ومثله عند ابن الأنباري ومكِّي القيسي والنحاس، أما السمين الحلبي فأنكر الجمع؛ لأنه كان ينبغي أن يقول "يتكلمون".