* وجملة "آتَيْتُمُوهُنَّ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

شَيْئًا: مفعول به للفعل "تَأْخُذُوا".

وذكر السمين (?) أنه "يجوز أن يكون مصدرًا، أي: شيئًا من الأخذ".

قلنا: على هذا يكون نائبًا عن المصدر المقدَّر، أي: تأخذوا أخذًا شيئًا من الأخذ. ولم أجد تصريحًا بمثل هذا الوجه عند غيره.

إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ: وجدنا خلافًا فى طبيعة هذا الاستثناء على ما يأتي (?):

1 - ذكر السمين أنه استثناء مُفَرَّغ، وعلى هذا "إِلَّا" أداة حصر لا عمل لها. ثم بين حكم المصدر بعدها، وسيأتي بيانه.

2 - ذكر الهمذاني أن "إِلَّا" أداة استثناء وما بعدها وهو المصدر استثناء منقطع، وسماه ابن الأنباري استثناء من غير الجنس، وذكر مكي بأنه استثناء من غير الأول، وهي جميعها بمعنى واحد.

إِلَّا: أداة حصر، أو أداة استثناء، على الوجهين السابقين. أَن: حرف مصدري ونصب واستقبال. يَخَافَا: فعل مضارع منصوب بـ "أَن" وعلامة نصبه حذف النون، والألف في محل رفع فاعل.

* وجملة "يَخَافَا" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

و"أَن" وما بعدها في تأويل مصدر، وفي محله ما يأتي:

أ- على الاستثناء المفرّغ:

1 - المصدر في محل نصب مفعول من أجله.

2 - في محل نصب على الحال. وقدّره أبو البقاء: إلا خائفين. ولم يذكر الوجه الأول. وهذا تقدير أبي حيان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015