* وجملة: "لَا يُخْلِفُ اللهُ ... " تحتمل ما يأتي (?):
1 - استئنافيّة بيانيَّة مؤكدة لمعنى المصدر "وَعْدَ اللَّهِ".
2 - في محل نصب حال من المصدر، ويكون المصدر على هذا مبيِّنًا للنوع،
أي: وعد الله وعدًا غير مُخلَف.
وَلَكِنَّ: الواو عاطفة، لكِنَّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل. أَكْثَرَ: اسم "لَكِنَّ" منصوب. النَّاسِ: مضاف إليه مجرور.
لَا يَعْلَمُونَ: لَا: نافية، والمضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل، والمفعول به محذوف، والمعنى (?): "لا يعلمون أن الأمور من عند الله تعالى، وأن وعده لا يخلفه، وأن ما يورده - صلى الله عليه وسلم - حقّ".
* وجملة: "لَكِنَ أَكْثَرَ ... " معطوفة على جملة: "لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ"، ولها حكمها.
* وجملة: "لَا يَعْلَمُونَ" في محل رفع خبر "لَكِنَّ".
{يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)}
يَعْلَمُونَ: كما في الآية السابقة.
ظَاهِرًا: مفعول به منصوب، والتنكير - هنا - للتحقير والتخسيس (?)، والكلمة توحي بأن للدنيا ظاهرًا وباطنًا.
مِنَ الحَيَاةِ: متعلِّقان بـ "ظَاهِرًا". الدُّنْيَا: صفة لـ "الْحَيَاةِ" مجرورة، وعلامة جرها الكسرة المقدرة.
* وفي جملة "يَعْلَمُونَ ... " وجهان: