والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من "الأمر".
وَمِن بَعْدُ: مثل "مِن قَبْلُ" ومعطوف عليه، فهما متعلِّقان بما تعلق به "مِنْ قَبْلُ". والمعنى: من قبل غلبهم ومن بعد غلبهم.
* وجملة: "لِلَّهِ الْأَمرُ ... " لا محل لها، اعتراضية بين متعاطفين.
وَيَؤمَئِذٍ: الواو: عاطفة، و "يَوْمَ" ظرف زمان منصوب مضاف إلى مثله، متعلق بـ "يَفْرَحُ"، والتنوين عوض من جملة محذوفة، وكسرت"ذال" "إذ" لالتقاء الساكنين: سكون الذال وسكون التنوين (?).
وقيل (?): "وَيَومَئِذٍ عطف على "مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ"، كأنه حصر الأزمنة الثلاثة الماضي والمستقبل والحال، ثم ابتدأ الإخبار بفرح المؤمنين بالنصر .. "، وعلى هذا فيتعلق "يَوْمَئِذٍ" بما تعلق به "مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ"، والوقف على "يَوْمَئِذٍ".
يَفْرَحُ: فعل مضارع مرفوع. الْمُؤْمِنُونَ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو.
* وجملة: "يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ":
1 - معطوفة على جملة: "هُمْ سَيَغْلِبُونَ" لا محل لها.
2 - استئنافيّة لا محل لها على عطف "يَوْمَئِذٍ" على "مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ".
والأول أرجح.