العين وكسرها، ولا يكون في التي على وزن (فعَل) بفتح العين نحو: طلَل وشرَر.

2 - مذهب المازني: أن الواو أصل غير مبدلة، و"الْحَيَوَانُ" عنده مصدر لم يشتق منه فعل، نحو: وَيْل، ووَيْس، ووَيْح، والوجه عندنا الأول، والله أعلم.

* وجملة "إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ ... " لا محل لها، معطوفة على الاستئنافية السابقة.

* وجملة: "هِيَ الْحَيَوَانُ" في محل رفع خبر "إِنَّ".

لَوْ: حرف شرط غير جازم. كَانُوا: فعل ناسخ ناقص مبني على الضم، والواو في محل رفع اسمه. يَعْلَمُونَ: مضارع مرفوع، والواو في محل رفع فاعل.

* وجملة "لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ" لا محل لها؛ استئنافيّة.

* وجملة: "يَعْلَمُونَ" في محل نصب خبر "كان".

* وجملة جواب الشرط محذوفة، والتقدير: لو كانوا يعلمون لما فضلوا الحياة الدنيا على الآخرة، وهي لا محل لها، لأن الشرط غير جازم.

{فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65)}

فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ:

فَإِذَا: الفاء تحتمل أن تكون (?):

1 - الفصيحة العاطفة على محذوف، أي: هم على ما وصفوا به من الشرك والعناد، فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015