الله إياكم برحمته أكبر من ذكركم إياه بطاعته". وهو في ذلك أخذ بما ورد في الكشاف والمحيط.

* وجملة: "ذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ" لا محل لها؛ وتحتمل أن تكون:

1 - معطوفة على جملة: "إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى ... ".

2 - استئنافيّة.

وَاللَّهُ: الواو: عاطفة، ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. يَعْلَمُ: مضارع مرفوع، وفاعله "هو".

مَا: 1 - اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به.

2 - مصدرية.

تَصْنَعُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل.

* وجملة: "اللهُ يَعْلَمُ" لا محل لها؛ معطوفة على جملة: "إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى ... ".

* وجملة: "يَعْلَمُ" في محل رفع خبر.

* وجملة: "تَصْنَعُونَ" لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي أو الحرفي.

- والمصدر المؤول من "مَا تَصْنَعُونَ" - على إعراب "مَا" مصدرية - في محل نصب مفعول به، أي: يعلم صنعكم.

***

تَمَّ بنعمة من الله وفَضْل الجزء العشرون من "التفصيل في إعراب آيات التنزيل"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015