لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ:
لَنُنَجِّيَنَّهُ: اللام واقعة في جواب قسم مقدَّر، والفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد، والهاء: في محل نصب مفعول به. والفاعل تقديره "نَحْنُ".
وَأَهْلَهُ: الواو: عاطفة للمصاحبة، و "أَهْلَهُ" معطوف على الهاء منصوب، والهاء في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "نُنَجِّيَنَّهُ ... " لا محل لها؛ جواب قسم مقدَّر.
* وجملة القسم المقدَّر استئنافيّة في حيز القول.
إِلَّا: للاستثناء. امْرَأَتَهُ: مستثنى بـ "إِلَّا" منصوب، والهاء: في محل جر مضاف إليه. كَانَتْ: ماض ناقص ناسخ، والتاء: للتأنيث، واسمه "هي".
مِنَ الْغَابِرِينَ: متعلّقان بمحذوف خبر "كان"، وعلامة الجر الياء.
* وجملة: "كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ" تحتمل أن تكون:
1 - استئنافيّة بيانية.
2 - في محل نصب حال من اسم "كان".
والاستئناف أظهر.
{وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33)}
وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا:
مرَّ مثيلها في الآية (77) من سورة هود مفردات وجملًا، و"أَنْ" هنا زائدة بعد "لولا" وهو قياس مطَّرد.
قال الزمخشري (?): "أَنْ" صِلَة أكدت وجود الفعلين مترتبًا أحدهما على