2 - مفعول به أول لـ "اتَّخَذَتُمْ" إن كان متعديًا لاثنين، و "مَا" كافة أو مصدرية.
3 - مفعول به ثان لـ "اتَّخَذَتُمْ" إن كان متعديًا لاثنين و "مَا" موصولة؛ إذ يكون عائدها المفعول الأول كما تقدّم.
مَوَدَّةَ (?): فيها ما يأتي (?):
- مفعول له، و "مَا" كافة، أي: لأجل المودة.
2 - مفعول به ثان لـ "اتَّخَذَتُمْ"، و "مَا" ليست موصولة، وذلك على تقدير مضاف، أي: إنما اتخذتم الأوثان سبب المودة بينكم.
أو بمعنى: اتخذتموها مودودة بينكم.
3 - مفعول به لفعل محذوف تقديره "أعني".
4 - حال من الضمير في "اتَّخَذَتُمْ"، أي: اتخذتموها اآلهة متوادِّين أو ذوي مودة.
5 - صفة لـ "أَوْثَانًا" على جعل الأوثان المودة على السعة، أو على حذف المضاف، أي: ذوي مودة.
6 - تمييز، أي: من المودة.
وأيسر الأوجه وأظهرها أن تكون "مَا" كافة، ومفعول"اتَّخَذَتُمْ" الثاني محذوف، و"مَوَدَّةَ" مفعول لأجله، أي: إنما اتخذتم أوثانًا آلهة من دون الله من أجل المودة بينكم ...
* وجملة: "قَالَ إِنَّمَا اتَّخَذَتُمْ ... " فيها ما يأتي:
1 - استئنافيّة.
2 - معطوفة على جملة: "أَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ" في الآية السابقة، لا محل لها أيضًا.