فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ:

فَأَنْجَاهُ: الفاء: فصيحة عن معطوف مقدَّر، والماضي مبني على الفتح المقدّر، والهاء: في محل نصب مفعول به. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.

مِنَ النَّار: متعلقان بـ "أَنْجَاهُ".

* وجملة: "أَنْجَاهُ الله ... " معطوفة على مقدَّر؛ أي: فقذفوه أو فألقوه فأنجاه الله من النار، لا محل لها، فالجملة المقدَّرة معطوفة على جملة "قَالُوْا ... ".

إِنَّ: حرف مشبه بالفعل ناسخ. فِي ذَلِكَ: متعلقان بمحذوف خبر "إِن" مقدَّم.

لَآيَاتٍ: اللام: لام الابتداء للتوكيد، و "آيَاتِ" اسم "إِنَّ" مؤخر منصوب، وعلامة نصبه الكسرة.

قال أبو حيان (?): "وجمع هنا فقال الآياتِ؛ لأن الإنجاء من النار وجعلها بردًا وسلامًا، وأنها في الحبل الذي كانوا أوثقوه به دون الجسم، وإن صحَّ ما نقل من أن مكانها حالة الرمي صار بستانًا يانعًا هو مجموع آيات، فناسب الجمع بخلاف الإنجاء من السفينة فإنه آية واحدة".

لِقَوْمٍ: متعلقان بمحذوف صفة لـ "آيَاتِ". يُؤَمنُونَ: مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.

* وجملة: "إنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ" لا محل لها؛ استئنافيّة بيانية.

* وجملة: "يُؤمِنُونَ" في محل جر صفة لـ "قَوْم".

{وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (25)}

وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا:

وَقَالَ: الواو: استئنافيّة أو عاطفة، والفعل ماض وفاعله "هو".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015