النَّشْأةَ: مفعول مطلق منصوب من وجهين (?):
1 - أنه مصدر محذوف الزوائد؛ أي: الإنشاءة.
2 - على تقدير فعل محذوف، أي: ينشئ فينشؤون النشأة الآخرة.
الْآخِرَةَ: صفة لـ "النَّشْأةَ" منصوبة.
* وجملة: "اللَّهُ يُنْشِئُ" فيها ما في جملة: "يعُيدُهُ" في الآية السابقة.
* وجملة: "يُنْشِئُ" في محل رفع خبر.
إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مثل: "إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ" في الآية السابقة.
و" شَيْءٍ" هنا مضاف إليه، و"عَلَى كُلِّ" متعلقان بـ "قَدِيُرُ".
* وجملة: "إِنَّ اللَّهَ ... " لا محل لها "استئنافيّة تعليلية.
{يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21)}
يُعَذِّبُ: مضارع مرفوع، وفاعله "هو". مَن: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به. يَشَاءُ: مثل "يُعَذِبُ" ومفعوله محذوف، وهو عائد الموصول، أي: يشاؤه. ومفعوله المشيئة محذوف غالبًا. وَيَرْحَمُ: مثل "يُعَذِّبُ"، والواو: عاطفة.
مَنْ يَشَاءُ: مثل ما سبق.
* وجملة: "يُعَذِّبُ ... " تحتمل ما يأتي:
1 - الاستئناف.
2 - في محل رفع خبر "إِنَّ" في الآية السابقة.
3 - في محل رفع خبر لفظ الجلالة في الآية السابقة، وتكون "إِنَّ اللَّهَ ... " اعتراضيّة.
4 - في محل نصب حال.
والاستئناف ظاهر.