1 - في محل نصب على نزع الخافض، أي: بأن يقولوا، أو لأن يقولوا، أو على أن يقولوا.
2 - في محل جر بالباء أو اللام، أي: بأن يقولوا، أو لأن يقولوا.
ومتعلّق الجار والمجرور:
1 - محذوف حال من نائب الفاعل في "يُتْرَكُوا"، إن كان حرف الجر باء، أي: متمسكين بقولهم.
2 - "يُتْرَكُوا"، إن كان حرف الجر المقدّر لامًا؛ أي: أن يتركوا لأجل قولهم.
3 - بدل من "أَنْ يُتْرَكُوا" فهو في محل نصب، أو أبدل مصدرًا مؤولًا من مثله أجازه الحَوْفي وأبو البقاء، وذكره السمين أولًا، وأنكره أبو علي الفارسي وقال: "هذا غلط لخروجه عن أقسام البدل، ألا ترى أنه ليس ببدل كل، ولا بعض، ولا اشتمال".
وفي معاني الفراء ما يشير إلى جواز البدلية؛ فقد قال: كأن المعنى: أحسِب الناس أن يتركوا، أحسِبوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون.
والنصب على نزع الخافض مع تقدير لام محذوفة أظهر الأوجه.
* وجملة: "يَقُولُوا" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
آمَنَّا: فعل ماض مبني على السكون، و"نَا" في محل رفع فاعل.
وَهُمْ: الواو: حالية، والضمير في محل رفع مبتدأ.
لَا يُفْتَنُونَ: لَا: نافية، والمضارع مبني للمفعول مرفوع، والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.
* وجملة: "آمَنَّا" في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "هُمْ لَا يُفْتَنُونَ" في محل نصب حال.
* وجملة: "لَا يُفْتَنُونَ" في محل رفع خبر "هُمْ".