* وجملة: "كُنْتَ تَرْجُو" لا محل لها، وتحتمل أن تكون:
1 - معطوفة على جملة: "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ ... " في الآية السابقة.
2 - استئنافية.
والعطف أظهر.
* وجملة: "تَرْجُو ... " في محل نصب خبر "كان".
- والمصدر المؤول من "أَنْ يُلْقَى ... " في محل نصب مفعول به لـ "تَرْجُوا".
* وجملة: "يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ" لا محل لها" صلة الموصول الحرفي.
إِلَّا رَحْمَةً: استثناء، ويحتمل أن يكون (?):
1 - منقطعًا، و"إِلَّا" بمعنى "لكن" للاستدراك، أي: لكن رحمك رحمة، أو: ألقى إليك رحمة، أو لكن رحمك الله رحمة بإنزال الوحي عليك، أو: للرحمة. وعلى هذا فـ "رَحْمَةً" منصوب على الاستثناء المنقطع.
2 - متصلًا. قال الزمخشري: "هذا كلام محمول على المعنى، كأنه قيل: وما ألقى عليك الكتاب إلا رحمة من ربك". وعلى هذا يكون استثناء من الأحوال أو المفعول له. أي: لأجل الرحمة.
والمنقطع أظهر، ولم يذكر الفرّاء غيره، وفي فتح القدير: "وبه [الوجه الأول] جزم الكسائي والفراء".
مِنْ رَبِّكَ: متعلّقان بـ: 1 - "رَحْمَةً".
2 - محذوف صفة لـ "رَحْمَةً".
والكاف: في محل جر مضاف إليه.
فَلَا: الفاء: فصيحة؛ فهي رابطة لجواب شرط مقدّر، ولَا: ناهية جازمة.