قال أبو السعود (?): "معاد تمتد إليه أعناق الهمم، وترنو إليه أحداق الأمم، وهو المقام المحمود الذي وعدك أن يبعثك فيه، وقيل هو مكة المعظمة ... ".
وفي فتح القدير: "أي إلى مكة. وقال مجاهد وعكرمة والزهري والحسن: إن المعنى: لرادّك إلى يوم القيامة، وهو اختيار الزجاج، يُقال بيني وبينك المعاد: أي يوم القيامة؛ لأن الناس يعودون فيه أحياء. وقال أبو مالك وأبو صالح: لرادّك إلى معاد إلى الجنّة، وبه قال أبو سعيد الخدري، وروي عن مجاهد. وقيل "إِلَى مَعَادٍ" إلى الموت.
* وجملة: "إِنَّ الَّذِي ... " لا محل لها؛ استئنافية.
* وجملة: "فَرَضَ ... " لا محل لها؛ صلة الموصول "الَّذِي".
قُل: فعل أمر، وفاعله "أنت". ربِّي: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء في محل جر مضاف إليه. أَعْلَمُ: خبر مرفوع.
مَن: فيها ما يأتي (?):
1 - موصول في محل نصب مفعول به لـ:
- فعل مقدر؛ أي: يعلم من جاء، ووجب التقدير لامتناع الإضافة.
- "أَعْلَمُ" على أنه بمعنى "عالم" عند من أجاز أن يأتي "أفعل" بمعنى "فاعل"، ومنعه الهمذاني وابن الأنباري (?).