مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ: كما في سورة الأنعام 6/ 46.
* وجملة: "مَنْ إِلَهٌ ... " في محل نصب مفعول به ثان لـ"أَرَأيْتُمْ"، والمفعول الأول محذوف.
* وجملة: "يَأْتِكُم" تحتمل أن تكون:
1 - في محل رفع صفة لـ"إِلَهٌ".
2 - في محل نصب حال لـ"إِلَهٌ" لأن النكرة موصوفة.
بضياء: متعلقان بـ"يَأْتِيكُمْ".
أَفَلَا: الهمزة: للاستفهام الإنكاري التوبيخي، والفاء: عاطفة على محذوف، و"لَا" نافية. تَسْمَعُونَ: مضارع مرفوع، والواو في محل رفع فاعل.
* وجملة: "لَا تَسْمَعُونَ" لا محل لها؛ معطوفة على استئناف مقدّر، أي: أصممتم سمعكم فلا تسمعون.
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72)}
إعراب هذه الآية مثل إعراب سابقتها مفردات وجملًا. و"تَسْكُنُونَ" مثل: "تَسْمَعُونَ".
* وجملة: "تَسْكُنُونَ" في محل جر صفة لـ"ليل".
{وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (73)}
وَمِنْ رَحْمَتِهِ: الواو: استئنافية، وفي متعلق الجار والمجرور ما يأتي:
1 - "جَعَلَ".
2 - محذوف خبر مقدّم، وذلك على تقدير "أن" المصدرية قبل "جَعَلَ".
والهاء: في محل جر مضاف إليه.