"أَجَابَ" لا يتعدَّى إلى الثاني بنفسه؛ بل بالباء، وإسقاط الجار ليس بقياس".
2 - "مَا": استفهامية في محل رفع مبتدأ، و"ذَا" موصول في محل رفع خبر.
والوجه الأولى أرجح في سياق هذه الآية، وجاء في مغني اللبيب (?): "ولا يكون "مَاذَا" مبتدأ وخبرًا؛ لأن التقدير حينئذ: ما الذي أجبتم به، ثم حذف العائد المجرور [به] من غير شرط حذفه".
أَجَبْتُمُ: ماض مبني على السكون، والتاء في محل رفع فاعل.
الْمُرْسَلِينَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* وجملة: "مَاذَا" على أنها مبتدأ وخبر في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "أَجَبْتُمُ":
1 - في محل نصب مقول القول على أن "مَاذَا" في محل نصب مفعول مطلق.
2 - صلة الموصول لا محل لها، على أن "مَاذَا" مبتدأ وخبر.
والأولى أرجح كما تقدم.
{فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66)}
فَعَمِيَتْ: الفاء: عاطفة، والفعل ماض، والتاء للتأنيث. عَلَيْهِمُ: متعلقان بـ"فَعَمِيَتْ" لتضمنه معنى الخفاء والاشتباه. الْأَنْبَاءُ: فاعل مرفوع، وإسناد العمى إلى الأنباء من باب المجاز العقلي، أي (?): إن الأنباء صارت كالعمى لا تهتدي إليهم، وقيل: إنه من باب القلب؛ إذ الأصل: فعموا عن الأنباء.