يَهْتَدُونَ: مضارع مرفوع، والواو في محل رفع فاعل.
- والمصدر المؤول من "أَنَّهُمْ كَانُوا ... ":
1 - في محل رفع فاعل لفعل محذوف؛ أي لو ثبت اهتداؤهم في الدنيا لما رأوا العذاب في الآخرة.
2 - أو هو مبتدأ خبره محذوف، أي: لو اهتداؤهم ثابت ...
* وجملة: "كَانُوا ... " في محل رفع خبر "أَنَّ".
* وجملة: "يَهْتَدُونَ" في محل نصب خبر "كَانَ".
* وجملة جواب الشرط المحذوفة لا محل لها؛ والتقدير: ما رأوا العذاب في الآخرة.
{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65)}
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُوُلُ: مرَّ إعرابها في الآية "62" فارجع البصر فيها.
والواو: استئنافية أو عاطفة.
* وجملة: "اذْكُرْ يَوْمَ ... " على تقدير "اذكر" لا محل لها. معطوفة على جملة "قِيلَ ... " في الآية السابقة.
قال أبو السعود (?): "عطف على ما قبله؛ سُئلوا أولًا عن إشراكهم، وثانيًا عن جوابهم للرسل الذين نهوهم عن ذلك.
* وجملة: "يُنَادِيهِمْ ... " في محل جَرّ مضاف إليه.
* وجملة: "يقول ... " في محل جر، معطوفة على جملة: "يُنَادِيهِمْ".
مَاذَا:
1 - اسم استفهام في محل نصب مفعول مطلق، أي: أجبتم المرسلين أيَّ إجابة. قال ابن هشام (?): "مَاذَا: مفعول مطلق، لا مفعول به؛ لأن