{فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220)}
فِي الدُّنْيَا: جار ومجرور، وفي تعلّقهما ما يأتي (?):
1 - متعلّقان بـ "تَتَفَكَّرُونَ" في الآية السابقة، أي: يتفكرون في أمرهما فيأخذون ما هو أصح، ويؤثرون ما هو أبقى نفعًا، وذهب إلى هذا ابن عطية والزمخشري، وهو الظاهر عند الشهاب.
2 - متعلِّقان بـ "يُبَيِّنُ" قالوا: ويروى معناه عن الحسن.
3 - أو بنفس "الْآيَاتِ" لما فيها من معنى الفعل. وهو ظاهر قول مكي فيما فهمه عنه ابن عطية.
وتقدير مكي: يُبَيِّن لهم آياتٍ في الدنيا. وعلى تقديره هذا تكون واقعة صفة لـ "آيَاتٍ"، أي: متعلقان بمحذوف صفة.
4 - متعلقان بمحذوف حال من "الْآيَاتِ".
5 - أنهما صلة للآيات فيتعلّقان بمحذوف، وهذا مذهب الكوفيين، فإنهم يجعلون من الموصولات الاسم المُعَرَّف بـ "أل".
وَالْآخِرَةِ: الواو: حرف عطف. الآخِرَةِ: معطوف على "الدُّنْيَا" مجرور مثله. وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى: الواو: للاستئناف، أو عطف على "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ". و"يَسْأَلُونَ": تقدّم مثله في الآيات/ 215، 217، 219.
عَنِ الْيَتَامَى: جار ومجرور متعلقان بـ "يَسْأَلُونَ". قُلْ: فعل أمر. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت".