* وجملة: "دَخَلَ الْمَدِينَةَ ... " معطوفة على الجملة الشرطية في الآية السابقة "لَمَّا بَلَغَ ... آتَيْنَاهُ" لا محل لها.

وفي الكلام حذف، أي: ولما بلغ أشدّه .... وغاب عن فرعون ثم ذهب إلى مدين، وأقام فيها عشر سنين، ودخل المدينة.

فَوَجَدَ: مثل "وَدَخَلَ". فِيهَا: متعلقان بـ "وَجَدَ". رَجُلَيْنِ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء.

يَقْتَتِلَانِ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والألف في محل رفع فاعل.

* وجملة: "وَجَدَ ... " معطوفة على جملة: "دَخَلَ الْمَدِينَةَ" لا محل لها.

* وجملة "يَقْتَتِلَانِ" في محل نصب (?):

1 - صفة لـ"رَجُلَيْنِ".

2 - حال من "رَجُلَيْنِ". قاله ابن عطية.

والحال من النكرة أجازه سيبويه دون شرط، إلا أن معظم النحويين اشترطوا لذلك أن يكون في النكرة ما يسوِّغ الابتداء بها.

والوجه الأول لا خلاف فيه من حيث الصفة، والثاني يقبله معنى الآية الكريمة.

هَذَا: "هَا" للتنبيه، و"ذَا" اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ، وهو حكاية حال ماضية (?).

مِن شِيعَتِهِ: متعلّقان بمحذوف خبر، والهاء: في محل جر مضاف إليه.

* وجملة: "هَذَا مِن شِيعَتِهِ" في محل نصب، وفيها ما يأتي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015