4 - قال الفراء: "قد فرغ لهمّه، فليس يخلط همَّ موسى شيء".
وهذا يلتقي مع الوجه الثالث.
5 - من الوحي، قاله الأخفش.
والأول أرجح لقوله تعالى: "إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا ... "
فالاندفاع إلى إظهار أنه ولدها ألصق بما دهمها من رعب على ولدها أضاع عقلها وصبرها".
* وجملة "أَصْبَحَ فُؤَادُ ... " تحتمل ما يأتي:
1 - العطف على جملة: "قَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ ... " لا محل لها.
2 - الاستئناف.
إِن: تحتمل ما يأتي (?):
1 - مخففة من الثقيلة والأفضل إهمالها، وعلى إعمالها يكون اسمها ضمير الشأن، أي: إنها كادت .... واللام في "لَتُبْدِي" فارقة بينها وبين "إِن" النافية.
2 - نافية، أي: ما كادت، واللام في "لَتُبْدِي" بمعنى "إلّا".
كَادَتْ: ماض ناقص، والتاء للتأنيث، واسمه "هي".
لَتُبْدِي: اللام فارقة أو بمعنى "إلا" كما تقدم، والمضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، والفاعل "هي".
بِهِ: في الباء ما يأتي (?):
1 - حرف جر سببية، والهاء: في محل جر بها، وهما متعلّقان بـ "تُبْدِي"، ومفعول "تُبْدِي" محذوف؛ أي: لتبدي القول بسببه.