عَلَيْهِ: متعلقان بـ"خِفْتِ". فَأَلْقِيهِ: الفاء: رابطة لجواب الشرط، والفعل مثل "أرضعيه" .. فِي الْيَمِّ: متعلقان بـ "أَلْقِيهِ".
* وجملة: "خِفْتِ ... " في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "ألقيه" لا محل لها؛ جواب شرط غير جازم.
وَلَا: الواو: عاطفة، و"لَا" ناهية جازمة. تَخَافِى: مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، والياء في محل رفع فاعل.
وَلَا تَحْزَنِي: مثل "وَلَا تَخَافِي".
* وجملة: "وَلَا تَخَافِي" لا محل لها؛ معطوفة على جملة "أَلْقِيهِ".
* وجملة: "وَلَا تَحْزَنِي" لا محل لها؛ معطوفة على جملة "وَلَا تَخَافِي".
إِنَّا: حرف ناسخ للتوكيد، و"نا" في محل نصب اسمه.
رَادُّوهُ: خبر "إِنَّ" مرفوع، وعلامة رفعه الواو، والهاء: في محل جر مضاف إليه، واسم الفاعل مضاف إلى مفعوله. إِلَيْكِ: متعلقان بـ "رَادُّوهُ".
وَجَاعِلُوهُ: الواو: عاطفة (?)، و"جَاعِلُوهُ" معطوف على "رَادُّوهُ" مرفوع مثله والهاء: في محل جر مضاف إليه، واسم الفاعل مضاف إلى مفعوله الأول.
مِنَ الْمُرْسَلِين: متعفقان بمحذوف مفعول به ثان لاسم الفاعل "جَاعِل"، أي: جاعلوه رسولًا من المرسلين.
* وجملة: "إِنَّا رَادُّوهُ ... " لا محل لها؛ استئنافية تعليليّة للنهي عن الخوف والحزن.
قال أبو السعود (?): "والجملة [إنا رادّوه .. ] تعليل للنهي عن الخوف والحزن، وإيثار الجملة الاسمية وتصديرها بحرف التحقيق للاعتناء بتحقيق مضمونها، أي: إنا فاعلون لردّه وجعله من المرسلين لا محالة".