* وجملة: "هُم من فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ" فيها ما يأتي:
1 - في محل نصب حال. وهو الوجه.
2 - لا محل لها، معطوفة على جملة "مَن جَاءَ ... ".
{وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)}
وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ: مثل: "مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ" والواو عاطفة.
فَكُبَّتْ: الفاء: رابطة لجواب الشرط، والماضي مبني للمفعول، والتاء للتأنيث.
وُجُوُههُمْ: نائب فاعل مرفوع، والهاء: في محل جر مضاف إليه.
في الْنَّارِ: متعلقان بـ "كُبَّتْ".
* وجملة: "مَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ ... " معطوفة على جملة: "مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ" في الآية السابقة، لا محل لها.
* وجملة: "جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ" في محل رفع خبر "من".
* وجملة: "كُبَّتْ وُجُوهُهُمْ":
1 - في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء على تقدير "قد" عند من يشترطها، أي: فقد كبت وجوههم، أو لأن الفعل هنا ماض يدل على المستقبل مجازًا (?).
1 - في محل رفع خبر مبتدأ مقدَّر، أي: فهم مكبوبة وجوههم في النار.
والأول أيسر.
* وعلى الوجه الثاني فالجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
هَلْ: حرف استفهام يفيد النفي، أي: لا تُجْزَون إلا ما كنتم تعملون.