* وجملة: "مَن جَاءَ ... " لا محل لها؛ استئنافيّة بيانيّة.

قال الشوكاني (?): قيل: وهذه الجملة [من جاء .. ] بيان لقوله: "إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ"، وقيل: بيان لقوله "وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرينَ".

* وجملة: "لَهُ خَيْرٌ مِنْهَا" في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

* وجملة: "جَاءَ بِالْحَسَنَةِ" في محل رفع خبر "من".

وَهُم: الواو: حالية أو عاطفة، والضمير المنفصل في محل رفع مبتدأ.

من فَزَعٍ: متعلّقان بـ "آمِنُونَ".

يَوْمَئِذٍ (?): يوم: ظرف زمان منصوب مضاف إلى ظرف، و"إِذٍ" اسم مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، وكُسِرت الذال لالتقاء الساكنين؛ لأن التنوين ساكن، والذال ساكنة، والتنوين عوض عن جملة محذوفة قدَّرها السمين الحلبي (?) فقال: "والأحسن أن نقدر يومئذ جاء بالحسنة. وقيل: يومئذ ترى الجبال. وقيل: يومئذ ينفخ في الصور. والأول أولى لقرب ما قدّر منه".

وفي متعلَّق الظرف ما يأتي (?):

1 - "آمِنُونَ".

2 - "فَزَعٍ".

3 - صفة محذوفة لـ "فَزَعٍ"؛ فالمصادر تُوْصَف بظروف الزمان كما يخبر عنها بها، والمعنى: من فزعٍ كائن في ذلك الوقت.

والأول أوضح والله أعلم.

آمِنُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015