منها، على خلاف في بعضها".
5 - وذهب بعضهم إلى أن الواو للقسم. و"الْمَسْجِدِ" مجرور على هذا. قال الرازي بعد ذكر هذا القول (?): ". . . إلا أن الجمهور ما أقاموا لهذا القول وزنًا".
الْحَرَامِ: نعت للمسجد مجرور مثله.
وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ:
وَإِخْرَاجُ: الواو: حرف عطف، إِخْرَاجُ (?): معطوف على "كُفْرٌ" مرفوع مثله أو على "صَدٌّ". وهذا المصدر مضاف للمفعول التقدير: وإخراجكم أهله.
أَهْلِهِ: مضاف إليه مجرور، والهاء: في محل جر بالإضافة. وهنا إضافة "إِخْرَاجُ" إلى مفعوله بعد حذف الفاعل، إذ التقدير: وإخراجكم أهله منه.
مِنْهُ: جار ومجرور متعلّقان بالمصدر "إِخْرَاجُ". أَكْبَرُ: وفيه بحسب الأعاريب السابقة قولان (?):
1 - أنه خبر عن مجموع ما تقدّم: "صَدُّ"، "كُفْرٌ"، "إِخْرَاجُ أَهْلِهِ".
2 - إنه خبر عن المجموع باعتبار كل واحد مما تقدّم. أي: صَدّ أكبر، وكفر أكبر، وإخراج أهله منه أكبر.
3 - أَكْبَرُ: خبر عن الأخير، وهو "وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ" ويكون خبر "صَدٌّ"، "كُفْرٌ" محذوفًا لدلالة خبر الثالث عليه.
عِنْدَ اللَّهِ: عِنْدَ: ظرف مكان منصوب، ولفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور. والظرف متعلّق بـ "أَكْبَرُ". وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ: الواو: للاستئناف، أو الحال. الْفِتْنَةُ: مبدأ مرفوع. أَكْبَرُ: خبر مرفوع. مِنَ الْقَتْلِ: جار ومجرور متعلّقان بـ "أَكْبَرُ".