أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ:
مثل: "أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ" في الآية السابقة.
و"أَكْثَرُهُمْ" مبتدأ خبره جملة "لَا يَعْلَمُونَ" والهاء: في محل جر مضاف إليه.
لَا: نافية.
* وجملة: "أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ ... " لا محل لها؛ استئنافيّة.
* وجملة: "أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ" لا محل لها؛ استئنافيّة.
* وجملة: "لَا يَعْلَمُونَ" في محل رفع خبر المبتدأ "أَكْثَرُ".
{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (62)}
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ:
مثل "أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ" والفعل -هنا- مضارع مرفوع، وعلامة نصب المفعول به -هنا- الفتحة. و"الْمُضْطَرَّ" اسم مفعول من "اضّطُرَّ" ولا يستعمل إلا مبنيًا للمفعول، واللام للجنس لا للاستغراق فلا يلزم منه إجابة كل مضطر (?).
* وجملة "أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ" لا محل لها؛ استئنافيّة.
* وجملة: "يُجِيبُ ... " مثل جملة "جَعَلَ الْأَرْضَ" في الآية (61).
إِذَا: ظرف زمان مجرد من الشرط متعلق بـ "يُجِيبُ".
دَعَاهُ: ماض مبني على الفتح المقدر، والهاء: في محل نصب مفعول به.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو".
* وجملة: "دَعَاهُ" في محل جر مضاف إليه.
وَيَكْشِفُ السُّوءَ: مثل: "يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ"، والواو: عاطفة.