1 - اسم موصول بمعنى "الذي"؛ أي: ألهتهم، معطوف على المبتدأ، وعلى هذا ففي الكلام حذف؛ أي: أتوحيدُ اللهِ خير أم عبادة ما يشركون، وعائد الموصول محذوف.
2 - مصدريَّة، على تقدير محذوف في الأول فقط؛ أي: أتوحيد الله خير أم شرككم.
- والمصدر المؤول "ما يُشْرِكُونَ" معطوف على لفظ الجلالة في محل رفع.
يُشْرِكُونَ: مضارع مرفوع، والواو في محل رفع فاعل.
* وجملة: "آللَّهُ خَيْرٌ": في محل نصب محكية بالقول.
* وجملة: "يُشْرِكُونَ" لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي أو الحرفي، وفق إعراب (ما).
{أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60)}
أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً:
أَمَّنْ: الهمزة: للاستفهام، قال أبو السعود (?): "والهمزة لتقريرهم؛ أي: حملهم على الإقرار بالحق ... "، و "أَمْ" فيها ما يأتي (?):
1 - منقطعة لعدم تقدم همزة استفهام ولا تسوية؛ أي: بل آلّذي خلق السموات والأرض.