إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ:

إِنَّهَا: إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. والهاء: في محل نصب، اسمه.

كَانَت: فعل ماض ناسخ. والتاء: للتأنيث. واسمه ضمير مستتر تقديره (هي). من قوم: جارّ ومجرور، وهو متعلّق بمحذوف خبر عن (كان). كافرين: نعت مجرور، وعلامة جرّه (الياء).

* وجملة: "كَانت مَن قَومٍ ... " في محل رفع خبر "إِنَّ".

* وجملة: "إِنَّهَا كَانَت ... " تعليلية لبيان سببية عبادتها المذكورة للصدّ؛ فلا محل لها من الإعراب.

{قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44)} (?)

قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ:

قِيلَ: فعل ماض مبني للمفعول. لَهَا: اللَّام: جارّة للتبليغ. والهاء: في محل جرَّ به. والجارّ مُتَعلق بـ "قِيلَ". ادخُلِي: فعل أمر، مبني على حذف النون. وياء المخاطبة: في محل رفع فاعل. الصّرحَ: منصوب على وجهين:

الأول: على نزع الخافض، وتقديره: إلى الصرح، أو في الصرح، وهو مذهب سيبويه. قال النحاس: "وأبو العباس [يعني المبرِّد] يغلّطه في ذلك؛ لأن (دخل) يدل على مفعول".

والثاني: أنه مفعول به كما في نحو: (هَدَمْتُ البيت)، وهو قول الأخفش.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015