* وجملة "رَآهُ مُسْتَقِرًّا" في محل جرّ بالإضافة إذا أعربت "لَمَّا" ظرفًا، وابتدائية لا محل لها من الإعراب إذا أعربته حرفًا.
لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ:
لِيبلُوَنِي: اللام: تعليلية جارّة. يَبْلُوَنِي: مضارع منصوب بـ (أَن) مضمرة جوازًا.
والنون: للوقاية. وياء النفس: في محل نصب مفعول به.
أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ:
أَأَشْكُرُ: الهمزة: للاستفهام. أَشْكُرُ: مضارع مرفوع، وفاعله مستتر وجوبًا تقديره (أنا). أَمْ: حرف عطف فهي متّصلة. أَكفُرُ: مضارع معطوف على ما قبله، وفاعله مستتر وجوبًا تقديره (أنا).
- وقوله: "أَأَشْكُرُ ... " فيه استفهام معلِّق لـ "يَبْلُوَنِيَ"؛ لأن (البلوى) بمعنى التمييز، والتمييز في معنى العلم.
* وجملة: "أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ" على هذا في محل نصب بدل من مفعول "يَبْلُوَنِيَ"، أو هي في محل نصب مفعول ثان لفعل "يَبْلُوَنِي"، لتضمنه معنى العلم، كذا قَدَّره البيضاوي في سورة الملك [الآية 2]. وقريب منه قول الأخفش: "أي: لينظر أَشَكَر أَم كَفَر. كقولك: (جئت أنظر أزيد أفضل أم عمرو) ".
- والمصدر المؤوَّل من (أَنْ) و"يَبْلُوَنِي" في محل جرّ بلام التعليل. والجار والمجرور، متعلَّق بما تعلَّق به الخبر "مِن فَضلِ".
وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ:
الواو: للاستئناف البياني. مَن: اسم شرط جازم في محل رفع على الابتداء. ويجوز فيه أن يكون موصولًا بمعنى (الذي). شَكَرَ: فعل ماض وفاعله مستتر لقديره (هو). وهو في محل جزم إذا جعلت "مَن" شرطية جازمة وهو فعل الشرط. أما إذا أعربت "مَن" موصولًا فإن جملة "شَكرَ" تكون صلة له لا محل لها من الإعراب.
فَإِنَّمَا: الفاء: إما داخلة في جواب الشرط، وإما زائدة في جملة الخبر على إعراب "مَن" موصولًا تضمن معنى الشرط، أو على مذهب الأخفش في إطلاقه