* وجملة: "وَأتُونِي مُسلِمِينَ" معطوفة على "أَلَّا تَعلُوا"، فلها محلها من الإعراب.
وقال الشهاب: "إن كانت "لَا" ناهية فالعطف ظاهر. وإن كانت نافية و"أَنْ" مصدرية فبناء على جواز وصلها بالأمر، وعُطِفَ الإنشاء على الخبر لكونه في تأويل المفرد".
{قَالَتْ يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ (32)} (?)
قَالَتَ يأيُّهَا الْمَلَأُ:
قَالَت: فعل ماض، والتاء: للتأنيث. وفاعله ضمير مستتر تقديره (هي) عائد على بلقيس. يأيُّهَا: يَا: حرف نداء. أَيُّ: منادى مبني على الضم في محل نصب. وهَا: للتنبيه، وهي وصلة لنداء ما فيه (أل). المَلَأُ: بدل من "أَيُّ" مرفوع، أو نعت له على اللفظ.
أَفتُونِي في أَمرِي:
أَفتُونِي: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل.
والنون: للوقاية. والياء: في محل نصب مفعول به.
في أَمرِي: جارّ ومجرور، وهو متعلّق بـ "أفتوني"، والياء: في محل جر بالإضافة.
مَا كُنتُ قَاطِعَةً أمرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ:
مَا: نافية. كُنتُ: فعل ماض ناسخ. والتاء: في محل رفع، اسمه.
قَاطِعَةً: خبر (الكون) منصوب. أَمرًا: مفعول به منصوب باسم الفاعل.
حَتَّى: حرف غاية وجرّ. تَشهَدُونِ: مضارع منصوب بـ (أَنْ) مضمرة وجوبًا .. وعلامة نصبه حذف نون الرفع. والنون فيه: للوقاية. ومفعوله وهو ياء النفس