يَدَكَ: مفعول به منصوب، والكاف: في محل جرّ بالإضافة.
في جَيبِكَ: جارّ ومجرور. وهو متعلّق بـ "أَدْخِلْ". والكاف: في محل جرّ بالإضافة.
* والجملة: "أَدْخِلْ ... " معطوفة على "وَأَلْقِ عَصَاكَ ... "، فلها حكمها على التفصيل المتقدّم.
تَخْرُجْ بَيْضَاءَ:
تَخْرُجْ: فعل مضارع مجزوم في جواب الأمر. وفاعله ضمير مستتر تقديره (هي).
وتقديره: إن تُدْخِلْها تَخْرجْ. وجعل الزجاج الكلام على تقدير محذوف هو: إِنْ تُدخلْها تدخلْ وإِنْ تُخْرجها تخرجْ. قال السمين: "وهذا تقدير ما لا حاجة إليه". بيضاء: منصوب على الحال من الفاعل المستتر في "تَخْرُجْ".
مِنْ غَيْرِ سُوءٍ:
مِنْ غَيْرِ: جارّ ومجرور. سُوء: مجرور بالإضافة. والجارّ متعلّق بمحذوف حال ثانية من فاعل "تخرج"، أو من الضمير المستتر في "بَيْضَاءَ"، فيكون حالًا متداخلة، أو هو صفة "بَيْضَاءَ".
فِي تِسْعِ آيَاتٍ:
فِي تِسْعِ: جارّ ومجرور. آيَاتٍ: مجرور بالإضافة. وفي متعلق الجار أقوال:
أحدهما: أنه متعلّق بمحذوف حال ثالثة من فاعل "تَخْرُجْ"، وتقديره: آية في تسع آيات. وإليه ذهب العكبري، وسبقه إليه الفرّاء. وقال الشوكاني: "وفيه بُعد".
والثاني: أنه متعلّق بـ "أَلْقِ" و"أَدْخِلْ". وجوّزه الزمخشري. وفيه استشكال، وهو أن الآيات إحدى عشرة. وقد أجاب عن ذلك الزمخشري بأن جعل "في" بمعنى (مع)، فلم يدخل العصا واليد في جملة التسع. وقال بهذا ابن عطية، إلا أنه جعل اليد والعصا من جملة التسع. وتقديره: نمهدْ لك ذلك ونيسِّرْ في تسع. أما الزجاج فجعل "في" بمعنى