مُدْبِرًا: حال منصوب من ضمير الفاعل في "وَلّى".
* وجملة: "وَلَّى مُدْبِرًا" جوابُ "لَمَّا"، لا محل لها من الإعراب.
وَلَمْ يُعَقِّبْ:
الواو: عاطفة. لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب. يُعَقِّبْ: مضارع مجزوم. وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو).
* وجملة: "لَمْ يُعَقِّبْ" يجوز أن تكون في محل نصب عطفًا على جملة الحال "وَلَّى مُدْبِرًا". وجَوّز السمين أن تكون حالًا أخرى، وعلى ذلك فـ (الواو) فيه للحال وليست للعطف. والمعنى: ولم يرجع على عقبيه. ومَنَعَ الهمداني أن يكون في موضع الحال، أي: غيرَ راجع، لأنه ماض في المعنى.
يَامُوسَى لَا تَخَفْ:
يَا: حرف نداء. مُوسَى: منادى مبني على الضم المقدّر في محل نصب.
لَا: ناهية جازمة. تَخَفْ: مضارع مجزوم. وفاعله مستتر تقديره (أنت).
قال الشهاب: "المفعول المقدّر: من أي مخلوق، حية كان أو غيرها. أو مطلقًا على تنزيله منزلة اللازم".
* وجملة: "يَمُوسَى ... " في محل رفع نائب عن الفاعل على تقدير: قيل له ذلك. أو مفسّرة لضمير المصدر المقدّر على تقدير: قيل القول: "يَامُوسَى لَا تَخَفْ". ويجوز أن يكون في محل نصب على تقدير: (قلنا: يا موسى لا تخف).
إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ:
إِنِّي: حرف ناسخ مؤكد. والياء: في محل نصب، اسمه. لَا: نافية.
يَخَاف: مضارع مرفوع. لَدَيَّ: ظرف في محل نصب.
الْمُرْسَلُونَ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه (الواو). وفسّر الشهاب الظرف على سبيل التنزيه بأن المعنى: لا يكون لهم عندي سوء عاقبة، أو حين يوحى إليهم من فرط الاستغراق.