والعامل فيه (?): "يَقُولَ"، أو "آمَنُوا". والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
وعلى هذا فنعلّق الظرف بأحد الفعلين المتقدّمين، والتقدير على الوجهين (?):
- صاحبوه في هذا القول وجامعوه فيه.
- صاحبوه في الإيمان.
مَتَى نَصْرُ اللَّهِ: مَتَى: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية، وهو مُتَعَلّق بمحذوف خبر مقدّم. نَصْرُ (?): مبتدأ مؤخَّر وجوبًا مرفوع، اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
وذكر العكبري أنه على قول الأخفش: "مَتَى" نصب على الظرف، و"نَصْرُ": مرفوع به.
وذكر النحاس أنه عند أبي العباس مرفوع بفعله أي (?): حتى يقع نَصْرُ اللَّه.
* وجملة "مَتَى نَصْرُ اللَّهِ" في محل نصب مقول القول السابق.
أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ: أَلَا: أداة استفتاح. إِنَّ: حرف ناسخ. نَصْرُ: اسم "إِنَّ" منصوب. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. قَرِيبٌ: خبر "إِنَّ" مرفوع.
* وهذه الجملة في محل نصب مقول القول أيضًا.
قال السمين (?): "والظاهر أن جملة "مَتَى نَصْرُ اللَّهِ" من قول المؤمنين، وجملة "أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ" من قول الرسول، فنُسِبَ القول إلى الجميع إجمالًا،