2 - ذهب العكبري إلى أنها جملة مستأنفة لا مَحلّ لها من الإعراب، قال: "وهي شارحة لأحوالهم". ومثل هذا عند الهمذاني.
3 - ذكر العكبري أنه يجوز أن تضمر معها (قد) وتكون في محل نصب حال. وصاحب الفاعل الضمير في "خَلَوْا".
قال السمين: "وفي جعلها حالًا بُعْدٌ". وهو في هذا ناقل عن شيخه أبي حيان.
وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ:
وَزُلْزِلُوا: الواو: حرف عطف. زُلْزِلُوا: فعل ماض مبني للمفعول، والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.
* والجملة معطوفة على قوله تعالى: "مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ" فهي مثلها تفسيريّة، أو مستأنفة، أو حاليّة.
حَتَّى يَقُولَ: حَتَّى (?): حرف غاية ونصب وجر بمعنى إلى أن.
وقيل: هي بمعنى "كي" فتفيد العلة. واستضعفه السمين وهو في هذا تابع لشيخه حيث قال: "والمعنى الأول أظهر؛ لأن المسّ والزلزال ليسا معلولين لقول الرسول والمؤمنين".
يَقُولَ: فعل مضارع منصوب بـ "أنْ" مضمرة وجوبًا. الرَّسُولُ: فاعل مرفوع. و"يَقُولَ" في تأويل مصدر في محل جَرّ بـ "حَتَّى"، أي: حتى قول الرسول، وهما متعلقان بـ (زُلزِلَ).
* وجملة "يَقُولَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والَّذِينَ: الواو: حرف عطف. الَّذِينَ: اسم موصول معطوف على "الرَّسُولُ" مبني على الفتح في محل رفع. آمَنُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل.
* والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. مَعَهُ: مَعَ: ظرف منصوب،