قال الشهاب: "ولركاكته عُبِّر عنه بالجواز، الذي هو جارٍ مجرى الامتناع".
مُوسَى: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة للتعذُّر. لِأَهْلِهِ: جارّ ومجرور. واللام: فيه للتبليغ. وهو متعلّق بـ "قَالَ". والهاء: في محل جرّ بالإضافة.
* وجملة: "إِد قَالَ مُوسَى ... " استئناف بالشروع في إيراد قصص الأنبياء، مبتدئًا بقصة موسى عليه السلام، فلا محل لها من الإعراب.
إِنِّي آنَسْتُ نَارًا:
إِنِّي: حرف ناسخ مؤكد. والياء: في محل نصب، اسمه.
آنَسْتُ: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل. نَارًا: مفعول به منصوب.
سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ:
سَآتِيكُمْ: السين: حرف تنفيس. قال أبو السعود: "السين للدلالة على نوع بعد في المسافة وتأكيد الوعد". آتِيكُمْ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة للثقل. وفاعله مستتر تقديره (أنا). والكاف: في محل نصب مفعول به. والميم: للجمع. مِّنها: مِن: للجرّ. والهاء: في محل جرّ به. وهو متعلّق بـ "آتِيكمُ". بِخَبَرٍ: جارّ ومجرور، وهو متعلّق أيضًا بـ "آتِيكمُ". وقال أبو حيان: "مِنْهَا" على تقدير مضاف محذوف، أي: من موقدها بخبر يدلُّ على الطريق. أَوْ: حرف عطف على معنى الترديد، أي: إنّ كلا الأمرين مطلوب.
آتِيكُم: إعرابه كإعراب المتقدّم. بِشِهَابٍ: جارّ ومجرور، وهو متعلق بـ "آتِيكُم".
قَبسٍ: فيه قولان:
أحدهما: أنه مجرور على الإبدال من شهاب. وذهب إلى البدلية الأخفش والنحاس وابن الأنباري ومكي.
والثاني: أنه مجرور صفة له، على أنه صفة مشبهة نحو (حَسَن)، أو أنه "قَبسٍ" بمعنى (مقبوس). وذهب إلى الوصفية الزجاج والعكبري وابن عطية.
وجوّز غيرهم الوجهين.
* وجملة: "آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ" معطوفة على سابقتها. وكلتاهما استئنافية لا محل لها من الإعراب.