التاسع: أن يكونا مجرورين على أنهما نعت "كِتَاب". وجوّزه الهمداني.

لِلْمُؤْمِنِينَ: جارّ ومجرور، وعلامة الجر (الياء). وهو متعلّق بـ "هُدًى وَبشُرَى".

وقال الشهاب: "إذا كان الهدى على معنى الاهتداء فإن "لِلْمُؤْمِنِينَ" يكون قيدًا للهدى والبشرى معًا أو على ظاهره، والتخصيص لأنهم المنتفعون به. وإن كانت الهداية عامة جعل القيد للبشرى فقط، وأبقى الهدى على ظاهره".

{الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3)} (?)

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ:

الَّذِينَ: يجوز في محله الجرّ والرفع والنصب، وبيان ذلك في الأقوال الآتية:

الأول: هو في محل جرّ نعتًا لقوله: {لِلْمُؤْمِنِينَ}، أو بدلًا منه، أو عطف بيان.

الثاني: في محل رفع خبرًا لمبتدأ مقدّر، أي: هم الذين.

الثالث: في محل نصب بفعل مقدّر، أي: أمدح ...

يُقِيمُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. {الصَّلَاةَ}: مفعول به منصوب. وَيُؤتُونَ: الواو: للعطف. يُؤْتُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. وواو الضمير: في محل رفع فاعل.

الزَّكَاةَ: مفعول أول منصوب. والمفعول الثاني محذوف للعلم به، أي: مُسْتحقِّيها.

* وجملة: "يُقِيمُونَ"، والمعطوفة عليها صلة "الَّذِينَ" لا محل لهما من الإعراب.

وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ:

الواو: يجوز فيها أن تكون للعطف أو الحال أو الاستئناف. هُم: في محل رفع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015