أحدهما: أن الكاف: صفة مصدر محذوف والعامل فيه سلكناه. وذَا: في محل جر بالإضافة. واللام: للبُعد. والكاف: للخطاب. والمعنى: مثل هذا السلك سلكناه.
والثاني: أن كَذَلِكَ: متعلّق بمحذوف خبر عن مبتدأ مقدّر، أي: الأمر كذلك.
سَلَكنَاهُ: فعل ماض. ونَا: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به. وفي مرجع الهاء خلاف، قيل: إنه راجع للقرآن، وقيل: للكفر والتكذيب والشرك، وهو الراجح عند الفراء وابن عطية والشهاب وغيرهم.
وللآية نظير في [سورة الحجر/12] يحسن الرجوع إليه.
في قُلُوبِ: جارّ ومجرور، وهو متعلّق بـ "سَلكناهُ".
المُجرِمِينَ: مجرور بالإضافة، وعلامة الجرّ (الياء).
* والجملة مقررة لما تقدّمها، فلا محل لها من الإعراب.
{لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201)} (?)
لَا يُؤمنُون بِهِ:
لَا: نافية. يُؤمُنونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. به: الباء: للجرّ. والهاء: في محل جرَّ به. وهو متعلق بـ "يُؤمنُون".
حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ:
حَتَّى: حرف غاية وجر. يَرَوُا: مضارع منصوب بـ (أَنْ) مضمرة وجوبًا.
والواو: في محل رفع فاعل.