ناسخ. واسمه ضمير مستتر عائد على اسم "إِنَّ". عَذَابَ: خبر "كانَ" منصوب.
يَومٍ: مجرور بالإضافة. عَظِيمٍ: نعت مجرور.
* وجملة: "كانَ عَذَابَ ... " في محل رفع خبر "إِنَّ".
* وجملة: "إِنَّه كانَ عَذَابَ ... " اعتراض تذييلي مؤكِّد لمضمون ما تقدَّم؛ فلا محل له من الإعراب.
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190)}
تقدَّم إعرابُ مثلِهِ تفصيلًا في الآيتين 8 و 67 من هذه السورة، فارجع إليه.
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (191)}
تقدَّم إعرابُ مثلِهِ تفصيلًا في الآيتين 9 و 68 من هذه السورة، فارجع إليه.
{وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192)} (?)
وَإِنَّه: الواو: للعطف. إِنَّهُ: حرف ناسخ مؤكّد. والهاء: في محل نصب اسمه. وهو راجع إلى القرآن، وإن لم يُذْكَر للعلم به.
لَتَنْزِيلُ: اللام: مزحلقة. تَنزِيلُ: خبر "إِنَّ" مرفوع.
قال السمين: ""تَنزِيلُ" بمعنى (مُنَزّل)، أو على حذف مضاف، أي: ذو تنزيل. رَبِّ: مجرور بالإضافة. العَالمَينَ: مجرور بالإضافة، وعلامة جَرِّه الياء؛ إلحاقًا بجمع المذكر السالم.
قال أبو حيان: "وكأنه عاد أيضًا إلى ما افتتح به السورة من إعراض المشركين