{فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187)}
فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ:
الفاء: فصيحة، وتقديره: إن كنتَ صادقًا فأَسْقط .. ويجوز أن تكون مقترنة بجواب الشرط عند من يجيز تقديمه. أَسْقِطْ: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر تقديره (أنت). عَلَيْنَا: عَلَى: للجرّ. ونَا: في محل جرٍّ به. وهو متعلِّق بـ "أَسقِطْ". كِسَفًا: مفعول به منصوب. مِنَ السَّمَاءِ: جارّ ومجرور، ويجوز أن يتعلق بـ "أَسْقِطْ" ويكون (مِنْ) لابتداء الغاية. أو بمحذوف صفة "كسَفًا" ويكون (مِنْ) للبيان.
إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ:
إِن: حرف شرط جازم. كُنت: فعل ماض ناسخ في محل جزم بـ "إِن". وهو فعل الشرط. والتاء: في محل رفع، اسمه. مِنَ الصَّادِقِينَ: جارّ ومجرور، وعلامة الجرّ الياء. وهو متعلق بمحذوف خبر (كان).
- وجواب الشرط محذوف دل عليه الكلام. أو هو قوله: (فَأَسقط علينَا ... ) عند من يجيز تقديم الجواب على الشرط.
* وجملة: "فَأَسقط علينَا ... " استئناف مسوق للتحدي؛ فلا محل لها من الإعراب.
{قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (188)}
قَالَ: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) عائد إلى شعيب عليه السلام. رَبِّي: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة مَنَعَ من ظهورها حركة المناسبة. وياء النفس: في محل جرّ بالإضافة. أَعْلَمُ: خبر مرفوع.