* وجملة: "فَعَقَرُوهَا. . ." معطوفة على قوله: "قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ. . ."؛ فلا محل لها من الإعراب.
فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ:
الفاء: للعطف. أَصْبَحُوا: فعل ماض وهو تام، كذا أعربه الهمداني وأبو السعود والشهاب والجمل. والواو: في محل رفع فاعل. نَادِمِينَ: حال منصوب من ضمير "أَصْبَحُوا". وعلامة نصبه (الياء).
* والجملة معطوفة على ما قبلها؛ فلها محلها من الإعراب.
قال أبو حيان: "لا نَدَمَ توبةٍ، بل نَدَمَ خوفٍ أن يحل بهم العذاب عاجلًا".
{فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (158)}
فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ:
الفاء: للتفريع. أَخَذَهُمُ: فعل ماض. والضمير: في محل نصب مفعول به.
الْعَذَابُ: فاعل مرفوع مؤخر.
ولما كان ندمهم ندم خوف لم يقع تبايُن بين قوله: "فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ" والتفريع "فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ". قاله الزمخشري وأبو حيان والشهاب (?).
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ:
تقدم إعراب مثله تفصيلًا في الآيتين 8 و 67 من هذه السورة فارجع إليه.
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (159)}
تقدم إعراب مثله تفصيلًا في الآية 9 من هذه السورة فارجع إليه.