* وجملة: "لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ" على الراجح أنها تعليلية، فلا محل لها من الإعراب.

* وجملة: "وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ" معطوفة على "أَتَبنُونَ. . ."؛ فلا محل لها من الإعراب، وهي المناط الثاني للتوبيخ والتقريع.

{وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130)} [الشعراء: 130] (?)

الواو: للعطف. إِذَا: اسم شرط غير جازم في محل نصب على الظرفية الزمانية بفعل الجواب، أي: "بَطَشْتُم" الثانية. بَطَشْتُم: فعل ماض. والضمير: في محل رفع فاعل. بَطَشْتُمْ: كسابقه في الإعراب.

جَبَّارينَ: حال منصوب من ضمير الفاعل في فعل الجواب.

* وجملة: "بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ" جواب شرط غير جازم لا محل له من الإعراب.

* وجملة: "بَطَشْتُمْ" في محل جرّ بالإضافة إلى "إِذَا".

وذهب أبو حيان والسمين إلى أن تقديره: "وإذا أردتم البطش. . ." لئلا يتحد الشرط والجزاء. وجاء في حاشية الشهاب: "قيل: بزيادة القيد تغاير الشرط والجزاء فلا حاجة إلى تأويله بـ (إذا أردتم البطش)، كذلك ولا إلى أنه أريد المبالغة باتحاد الشرط والجزاء. ورُدَّ بأن التقييد لا يصحح التسبيب؛ لأن المطلق ليس سببًا للمقيد، فلا بد من التأويل المذكور. إلا أن يقال: إنّ الجزائية باعتبار الإعلام والإخبار".

* وجملة: "وَإِذَا بَطَشْتُمْ. . . " معطوفة على سابقتيها؛ فلا محل لها من الإعراب.

وهي مناط التوبيخ الثالث.

{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131)} (?)

تقدَّم تفصيل إعرابه في الآية 108 من هذه السورة فارجع إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015