{إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113)} (?)
إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي:
إِنْ: نافية. حِسَابُهُمْ: مبتدأ مرفوع، والضمير: في محل جرّ بالإضافة. إِلَّا: أداة حَصر. عَلَى رَبِّي: جارّ ومجرور، وهو متعلق بمحذوف خبر. وياء النفس: في محل جرّ بالإضافة.
لَوْ تَشْعُرُونَ:
لَوْ: حرف شرط. تشعُرُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. الواو: في محل رفع فاعل. وهو فعل الشرط. ومتعلق الفعل محذوف، تقديره: لو تشعرون ذلك، أَوْ لَوْ تشعرون بأن المعاد حق. وجواب الشرط محذوف، وقدَّره القرطبي: "لو شعرتم أنّ حسابهم على ربهم لما عبتموهم بصنائعهم".
* وجملة: "إِنْ حِسَابُهُمْ. . . " استئناف بالتعليل لما تقدَّم؛ فلا محل له من الإعراب. وهو داخل في حيِّز القول، فمحله النصب بهذا الاعتبار.
{وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114)} (?)
الواو: للاستئناف. مَا: نافية، ويجوز أن تكون حجازية عاملة أو تميمية مهملة.
أَنَا: في محل رفع مبتدأ، أو هو اسم "مَا" إذا أعربتها حجازية.
بِطَارِدِ: الباء: حرف جرّ زائد. طَارِدِ: خبر عن "أَنَا" مرفوع، أو خبر عن "مَا" منصوب. والعلامة على الوجهين مقدّرة، مَنَعَ من ظهورها اشتغالُ محلها بحركة حرف الجر الزائد. الْمُؤْمِنِينَ: مجرور بالإضافة، وعلامة جره (الياء).
* وجملة: "وَمَا أَنَا بِطَارِدِ. . ." استئنافية. قال أبو السعود: "هو جواب على ما