على اللَّه سبحانه وتعالى. مَن: اسم موصول في محل نصب مفعول به. يَشَاءُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" أي: اللَّه. ومفعول "يَشَاءُ" محذوف، والتقدير: من يشاء أن يرزقه.
* وجملة "يَشَاءُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "وَاللَّهُ يَرْزُقُ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
بِغَيْرِ حِسَابٍ: وفيه ما يأتي (?):
1 - بِغَيْرِ: جار ومجرور. حِسَابٍ: مضاف إليه مجرور. والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف حال، والتقدير: ملتبسًا بغير حساب.
2 - حرف الجر زائد، وعلى هذا فلا تعلّق له بشيء، وضَعّف الزيادة أبو حيان، وذكر السمين أنه تقدّمه ثلاثة أشياء في قوله "وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ" الفعل والفاعل والمفعول، وهو صالح لأن يتعلّق من جهة المعنى بكل واحد منها.
- فإذا تعلّق بالفعل كان من صفات الأفعال وتقديره: واللَّه يرزق رزقًا غير حساب، أي: غير ذي حساب، وعلى هذا فيكون في محل نصب على أنه نعت لمصدر محذوف، والباء زائدة.
- وإذا تعلّق بالفاعل كان من صفات الفاعلين، والتقدير: واللَّه يرزق غيرَ محاسِبٍ بل متفضّلًا. ويكون المصدر في محل نصب على الحال من الفاعل، والباء فيه مزيدة.
- وإذا تعلّق بالمفعول كان من صفاته: واللَّه يرزق من يشاء غيْرَ مُحاسَب أو غير محسوب عليه، أي غير معدود. وهو في محل نصب على الحال.
قال السمين: ". . . فإذًا هذا الجار والمجرور متعلّق بمحذوف لوقوعه حالًا من أي الثلاثة المتقدّمة شئت كما تقدّم تقريره، أي: متلبسًا بغير حساب".