يُمِيتُنِي: مضارع مرفوع، والنون: للوقاية، وياء النفس: في محل نصب مفعول به. ثُمَّ: للعطف. يُحْيِينِ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمَّة مقدَّرة للثقل. والنون: للوقاية. والمفعول مقدَّر وهو ياء النفس المحذوفة لمراعاة الفواصل. وجاء "ثُمَّ" للتراخي، وذلك لاتساع الأمر بين الإماتة والإحياء؛ لأن المراد بها الإحياء في الآخرة. وقال أبو حيان: "لمّا كانت الإماتة والإحياء بعد البعث لا يمكن إسنادها إلا إلى الله لم يحتج إلى توكيد"، ولذا "نُظِمَا في سِمْط واحد". قاله أبو السعود.
* وجملة: "يُمِيتُنِي" صلة "الَّذِي" لا محل لها من الإعراب، وكذلك المعطوفة عليها.
{وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)} (?)
وَالَّذِي: الواو: للعطف. الَّذِي: فيه القولان السابقان في الرفع على الابتداء، وخبره "فَهُوَ يَهْدِينِ" المتقدّم تقديرًا، أو الرفع والنصب على الوصفية. ودخول الواو جائز كما تقدّم. أَطْمَعُ: مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره (أنا).
أَن: حرف مصدري ناصب. يَغْفِرَ: مضارع منصوب. وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو).
- والمصدر المؤؤل "أَنْ يَغْفِرَ" في محل نصب على نزع الخافض. قال أبو حيان: "ولم يحتج إلى توكيد". أو هو في محل جرّ بإسقاط الخافض وإبقاء عمله.
لِي: اللام: للجر. والياء: في محل جرّ به. وهو متعلق بـ "يَغْفِرَ".
خَطِيئَتِي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدّرة منع من ظهورها حركة المناسبة. والياء: في محل جرٍّ بالإضافة. يَوْمَ: ظرف منصوب بـ "يَغْفِرَ".
الدِّينِ: مضاف إليه مجرور. وقال أبو حيان: "الغفران وإن كان في الدنيا لا يتبين أثره إلا يوم الجزاء".